أستاذ التكوين المهني: مهامه وواجباته
يعتبر أستاذ التكوين المهني عماد وأساس كل عملية تعليمية ناجحة؛ لما له من دور فعال وبارز في إعداد يد عاملة مؤهلة تتماشى ومتطلبات العصر والتكنولوجيا؛ فهو من يغرس روح المثابرة والعمل الجاد لدى المتربصين؛ ويعلم المتربصين كل المهارات سواء النظرية أو التطبيقية والإلمام بكل جوانب الاختصاص التي تكسبه لاحقًا القدرات اللازمة للاندماج في عالم الشغل.
مهام أو واجبات أستاذ التكوين المهني
إن لأستاذ التكوين المهني مسؤوليات جليلة في الجانب التقني والبيداغوجي والتعليمي وكذلك التسيير؛ إضافة لمهامه كأستاذ متمكن من اختصاصه لإيصال المعلومات إلى المتربصين فهو مسؤول عن إدارة فوج، تحضير مستندات ووثائق، ومسؤول عن عتاد ورشة أو قاعة أو مخبر.
المادة 27: يضم سلك أساتذة التكوين المهني رتبة وحيدة:
-
رتبة أستاذ التكوين المهني
المادة 28 من القانون الأساسي للتكوين المهني الذي يحدد مهام أستاذ
التكوين المهني:
يكلف أساتذة التكوين المهني على أساس برامج التكوين المحددة في جميع أنماط التكوين على الخصوص بما يأتي:
- ضمان التكوين النظري والتطبيقي في الحرف والتخصصات المحددة في مدونة تخصصات التكوين المهني
- تأطير متابعة وتقييم دورات التكوين في الوسط المهني وضمان ذلك
- المشاركة في تنظيم وإجراء المسابقات والامتحانات والاختبارات المهنية
- المشاركة في تنظيم تربصات التكوين المهني التحضيري وتأطيرها
- ضمان التكوين النظري والتكنولوجي التكميلي للممتهنين في تخصص واحد أو عدة تخصصات تنتمي إلى مجموعة مهن أو إلى فرع مهني
- ضمان المتابعة التقنية والبيداغوجية للممتهنين في الوسط المهني
- المشاركة في عمليات البحث على مناصب التمهين والتوجيه المهني وتنصيب الممتهنين
المادة 31: يضم سلك الأساتذة المتخصصين في التكوين والتعليم المهني رتبتين
(2):
إعلان منتصف المقال
- رتبة أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهني من الرتبة الأولى.
- رتبة أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهني من الرتبة الثانية.
المادة 32: يكلف الأساتذة المتخصصون في التكوين والتعليم المهني من
الرتبة الأولى في جميع أنماط التكوين على:
- تقديم تعليم نظري وتطبيقي في مادة واحدة أو عدة مواد.
- تأطير التربصات ودورات تحسين المستوى المنظمة لأساتذة التكوين المهني.
- المشاركة في تنظيم المسابقات والامتحانات والاختبارات المهنية وإجرائها.
- المشاركة في التنظيم والتأطير وتقييم فترات التكوين في الوسط المهني.
- المشاركة في إعداد البرامج ومراجع التكوين والتعليم المهني.
- المشاركة في أعمال الدراسات والبحث التقني والبيداغوجي.
المادة 33:
يكلف الأساتذة المتخصصون في التكوين والتعليم المهني من
الرتبة الثانية في جميع أنماط التكوين على:
- تقديم تعليم نظري وتطبيقي في مادة واحدة أو عدة مواد.
- تقديم التعليم في إطار تكوين مستخدمي التأطير لمؤسسات التكوين والتعليم المهني.
- تقديم التكوين لصالح أساتذة التكوين المهني.
- تقديم التعليم في إطار التكوين التكميلي وتحسين المستوى للأساتذة المتخصصين في التكوين والتعليم المهني من الرتبة الأولى.
- المشاركة في التنظيم وإجراء المسابقات والامتحانات والاختبارات المهنية.
- المشاركة في أعمال البحث تصميم برامج التكوين والتعليم المهني.
- ضمان القيام بأعمال الدراسات التقنية والبيداغوجية وإعداد البرامج ومحتويات الدروس المستعملة في مؤسسات التكوين والتعليم المهني.
الحجم الساعي الأسبوعي لأستاذ التكوين المهني
- يلزم أساتذة التكوين المهني بأداء حجم ساعي أسبوعي في التعليم يتراوح ما بين أربع وعشرين (24) ساعة وست وثلاثين (36) ساعة.
- يلزم الأساتذة المتخصصون في التكوين والتعليم المهني من الرتبة الأولى بحجم ساعي أسبوعي في التعليم يتراوح ما بين ثماني عشرة (18) ساعة واثنتي وعشرين (22) ساعة.
- يلزم الأساتذة المتخصصون في التكوين والتعليم المهني من الرتبة الثانية بأداء حجم ساعي أسبوعي للتعليم يتراوح ما بين ثماني عشرة (18) ساعة واثنتي وعشرين (22) ساعة.
وحسب المنشور رقم 33 المؤرخ في 20 سبتمبر 2000، المتعلق باحترام الحجم الساعي الاسبوعي لأساتذة
التكوين المهني يكون الحجم الساعي كما يلي:
أساتذة التعليم المهني:
| الأساتذة المكلفون بتأطير فروع المستوى الأول أو فروع خاصة بالتكوين التحضيري | 30 ساعة |
|---|---|
| الأساتذة المكلفون بتأطير فروع المستوى الثاني والثالث | 27 ساعة |
| إذا كان الحجم الأسبوعي للدروس النظرية يفوق 10 ساعات | 24 ساعة |
| المكلفون بتأطير المستوى الرابع | 24 ساعة |
أساتذة التعليم المهني المكلفون بالتمهين:
- المكلفون بالتمهين 30 ساعة منها على الأقل 10 ساعات للتكوين التقني والتكنولوجي الاضافي.
- المكلفون بالتكوين التقني والتكنولوجي الاضافي فقط 24 ساعة.
الأساتذة المتخصصون في التعليم المهني الرتبة الأولى والثانية
تتراوح ما بين 18 ساعة في الأسبوع إلى 22 ساعة في الأسبوع وذلك حسب التخصص وتبعًا للحجم الساعي لكل من التعليم النظري والتطبيقي.