تعتبر الكتب أداة حاسمة لتعزيز المفاهيم والمعرفة في مسار الدراسة سواءً للمتربصين أو الأساتذة. فالكتب توفر مصادر غنية للمعلومات والمعارف التي تساعد على تحسين الأداء الأكاديمي وتعزيز التعلم المنهجي.
وعلى الرغم من توفر مصادر مختلفة للمعلومات، إلا أن الكتب لا تزال تعتبر المصدر الرئيسي للمعرفة الأكاديمية. فهي توفر مجموعة واسعة من المعلومات المنظمة بشكل منطقي ومفهوم، وتمكن الطلاب والأساتذة من فهم المفاهيم بشكل أفضل وأعمق.
الكتاب الاول :لوحات التوزيع الكهربائية
تعتبر لوحات التوزيع الكهربائية أحد الأجزاء الرئيسية في الأنظمة الكهربائية الكبيرة، حيث تقوم بتوزيع الطاقة الكهربائية المولدة على الأحمال المختلفة. تتكون هذه اللوحات من مجموعة من الأجزاء المختلفة، مثل المفاتيح الكهربائية، والمنظمات، والمؤقتات، والمقاييس، وغيرها من الأجزاء الهامة التي تعمل على تنظيم وتوزيع التيار الكهربائي.
ويتم استخدام لوحات التوزيع الكهربائية في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية والتجارية والسكنية، وتتوفر بمجموعة متنوعة من الأحجام والتصاميم والمواد المستخدمة في صنعها. كما يمكن تخصيص هذه اللوحات لتلبية احتياجات مختلفة من الأحمال الكهربائية، ويمكن تثبيتها داخل المباني أو في الأماكن الخارجية.
ومن أهم مزايا لوحات التوزيع الكهربائية هي أنها تسهل عملية التحكم في الأنظمة الكهربائية، وتجعل عملية الصيانة والإصلاح أسهل وأكثر كفاءة. كما توفر هذه اللوحات حماية إضافية للأحمال الكهربائية، حيث تتمتع بقدرة عالية على حماية الأحمال من التيارات الزائدة والأعطال الكهربائية الأخرى.
بشكل عام، يمكن القول أن لوحات التوزيع الكهربائية هي جزء لا يتجزأ من الأنظمة الكهربائية الحديثة، وتعتبر ضرورية لضمان توزيع الطاقة الكهربائية بطريقة آمنة وفعالة
تحميل كتاب لوحات التوزيع الكهربائية
الكتاب الثاني :أسس الكهرباء
تاريخ الكهرباء يعود إلى العصور القديمة، حيث كان الناس يلاحظون ظاهرة الكهرباء الساكنة عندما يفركون بعض المواد معًا، مثل قطع العنبر مع الصوف.
وفي العصور الوسطى، بدأ العلماء بدراسة تلك الظاهرة وتسجيلها. وفي القرن الثامن عشر، قام العالم الإيطالي ألساندرو فولتا بتطوير البطارية الكهربائية، مما أدى إلى تطوير تقنيات الكهرباء وتوسع استخداماتها في العديد من المجالات مثل الإضاءة والاتصالات والصناعة والطب.
واستمر التطور في هذا المجال حتى وصلنا إلى عصر الكهرباء الحديثة، حيث تم تطوير تقنيات توليد ونقل الكهرباء بشكل أفضل وأكثر كفاءة، وأصبحت الكهرباء جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ومع تطور التكنولوجيا واستخدامات الكهرباء في مختلف المجالات، فإن البحث والتطوير في هذا المجال مستمر ويتزايد يومًا بعد يوم.
يُعتقد أن كلمة "كهرباء" مشتقة من اللغة اليونانية القديمة، حيث يُذكر أن الفيلسوف اليوناني "ثاليس" هو من استخدم هذه الكلمة لأول مرة في القرن السادس قبل الميلاد، وذلك لوصف الشحنات الكهربائية الموجودة في أغصان الأشجار الذي لاحظها عندما فركها بالقماش. ومنذ ذلك الحين، استخدمت الكلمة للإشارة إلى الطاقة الكهربائية وظاهرة الشحنات الكهربائية
الكتاب الثالث :شرح لبنية المتحكمات عائلة PIC18F
الكتاب الرابع: دورة الكترونيات قصيرة
الكتاب الخامس: كل شئ عن المقاومة
الكتاب السادس : اداء المولدات الكهربائية
تعتبر المولدات الكهربائية من الأجهزة الهامة في توليد الطاقة الكهربائية، حيث يتم تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية. وقد بدأت تطور المولدات الكهربائية في القرن التاسع عشر عندما اكتشف العالم الإنجليزي مايكل فاراداي التيار الكهربائي الدائم، وتم تطوير المولدات الكهربائية بعد ذلك بسرعة كبيرة.
تتميز المولدات الكهربائية بالعديد من المزايا، فهي توفر طاقة كهربائية نظيفة وموثوقة، كما أنها تستخدم في مجالات متعددة مثل توليد الطاقة الكهربائية للمنازل والشركات، وتوفير الطاقة للصناعات والمصانع، وتوليد الطاقة الكهربائية للسفن والطائرات.
تتكون المولدات الكهربائية من عدة أجزاء رئيسية، بما في ذلك المحرك، والمولد، ونظام التحكم. يعمل المحرك على تحويل الطاقة الحركية إلى طاقة ميكانيكية، بينما يقوم المولد بتحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية. وتستخدم أنظمة التحكم للحفاظ على استقرار الطاقة الكهربائية وضمان توافق التيار والجهد.
باستخدام المولدات الكهربائية يمكن توليد الكثير من الطاقة الكهربائية التي يمكن استخدامها في حياتنا اليومية، ومن المتوقع أن تستمر تطورات هذه الأجهزة في المستقبل، وتوفير المزيد من الطاقة النظيفة والموثوقة للاستخدام .
الكتاب السابع :ورشة مبادئ الهندسة الكهربائية
أما بعد بين يديك أخي القارئ هذا "الكتيب" البسيط ، الذي يختصر في صفحاته القليلة تجربة أيام و ساعات، ومجهود العديد من الطلاب في العمل التطوعي، والعمل على فهم المقررات والتعاون في ذلك من خلال ما سميناها "الورشات". محاور عدة ، سأحاول لفت انتباهك لها أخي القارئ، فهذا الكتيب بين يديك ، ليس كتيباً عادياً، يختصر أفكار كاتبه، ويعرض معلومات جامعه، أو يعلمك أسلوب مؤلفه هذا الكتيب باختصار، هو حصيلة عمل جماعي منا نحن طلاب كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة حلب حصيلة تجربتنا الناجحة في إقامة هذه الورشة المتزامنة بين الكلية وصفحات الشبكة العنكبوتية، سأحدثك أخي القارئ عن تلك التجربة، وعمّن خاضها ، عن أهدافهم وعن المصاعب التي واجهوها و العوائق التي تجاوزوها .
فالورشة أخي القارئ هي فكرة ارتكزت على مبدأ التعاون العلمي والتكامل الطلابي بين طلاب درسوا المقرر، وواجهوا المشاكل والصعوبات، ثم بنوا على ما تعلموه أفكار كهربائية جديدة معتمدين على المقررات اللاحقة، فكونوا فكرة شاملة عما لماذا بهم، و يهم. وبين طلاب مجتهدين، مليئين بالحيوية والنشاط والنهم للعلم والتواضع و القدرة على الإبداع و الإجتهاد.
الكتاب الثامن :الكهرباء المغناطيسية
الكهرباء المغناطيسية هي ظاهرة فيزيائية تنتج عن تحرك الشحنات الكهربائية في المجال المغناطيسي. وتتميز هذه الظاهرة بتوليد تيار كهربائي في الموصل الكهربائي عند تعرضه لتغير في المجال المغناطيسي المحيط به.
ويمكن توليد الكهرباء المغناطيسية من خلال عدة طرق، مثل توليد الكهرباء في محطات الطاقة الكهربائية من خلال تدوير التوربينات في مجال مغناطيسي، أو من خلال استخدام المولدات الكهربائية في المحركات الكهربائية.
وتستخدم الكهرباء المغناطيسية في العديد من التطبيقات الحياتية والصناعية، مثل توليد الطاقة الكهربائية ونقلها عبر شبكات الكهرباء، وتشغيل المحركات الكهربائية في الآلات والمعدات الصناعية، وفي تطبيقات الحوسبة والاتصالات والإلكترونيات، وغيرها من التطبيقات.