المقاربة بالكفاءات: تحويل التعليم من المعرفة النظرية إلى الممارسة العملية
recent
أخبار ساخنة

المقاربة بالكفاءات: تحويل التعليم من المعرفة النظرية إلى الممارسة العملية

ان المقاربة بالكفاءات تعتبر من الأساليب الحديثة في التدريس ، حيث تركز وتعتمد اساسا على تطوير القدرات والمهارات لدى المتعلم عوضا عن التركيز على الحفظ والتكرار. وتعتبر هذه الاخيرة الاكثر فعالية ونجاعة في تحقيق أهداف التعلم وتعزيز الفهم والاستيعاب لدى الطلاب.

تعتمد المقاربة بالكفاءات على تحليل المهارات والقدرات التي يجب على المنعلم اكتسابها، وتحديد المهارات التي يمتلكها المتعلم بالفعل، ثم تعزيز تلك المهارات وتطويرها لتحقيق الأهداف التعليمية. ومن خلال هذه المقاربة، يتم تحديد المعرفة والمهارات التي يحتاجها الطلاب لتحقيق النجاح في مجال معين، وتوفير الأدوات والوسائل التعليمية التي تساعد الطلاب على اكتساب تلك المهارات والقدرات.


تتميز المقاربة بالكفاءات بتعزيز الاستقلالية والتعلم الذاتي لدى الطلاب، حيث يتم تشجيعهم على الاستكشاف والاكتشاف بأنفسهم وتحليل المعلومات بشكل مستقل، وتحديد الأساليب الأكثر فعالية لتطوير قدراتهم ومهاراتهم. ويؤدي ذلك إلى تحسين مستوى التفكير النقدي وتحقيق التعلم العميق والمستدام.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد المقاربة بالكفاءات في تطوير مهارات الحل المشكلات واتخاذ القرارات والتواصل بشكل فعال، مما يعد أساسياً للنجاح في الحياة العملية. ويمكن تطبيق هذه المقاربة في جميع مجالات التعليم، بدءًا من التعليم الابتدائي وحتى التعليم العالي.


المقاربة بالكفاءات: تحويل التعليم من المعرفة النظرية إلى الممارسة العملية

علاوة على ذلك، تشجع المقاربة بالكفاءات الطلاب على التعلم الذاتي والاستقلالية، حيث يتم تحديد أهداف التعلم وتحليل المهام والمتطلبات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف. وبالتالي، يتمكن الطلاب من تحديد نقاط قوتهم وضعفهم والعمل على تطويرهم بشكل فردي.

بالنظر إلى فوائد المقاربة بالكفاءات، فإنها تعزز أيضًا توافق المنهج مع احتياجات العالم الحديث، حيث تشجع على تعلم المهارات اللازمة للحياة العملية والتي يتطلبها سوق العمل الحالي. وبالتالي، يمكن أن تؤدي المقاربة بالكفاءات إلى تحسين فرص العمل للطلاب والخريجين.

على الرغم من فوائدها، يواجه المعلمون والمؤسسات التعليمية العديد من التحديات عند تبني المقاربة بالكفاءات، بما في ذلك تحديد المعايير والتقييم وتطوير برامج التدريب والتعليم التي تعتمد على هذه المقاربة. ومع ذلك، يمكن تجاوز هذه التحديات عن طريق التعاون بين المدرسين والمؤسسات التعليمية وتحسين برامج التدريب والتعليم لتحقيق الأهداف المرجوة.

باختصار، المقاربة بالكفاءات هي منهج تعليمي يهدف إلى تحقيق الكفاءات المطلوبة للحياة العملية والتي يتطلبها سوق العمل الحالي. ومع توفير الدعم اللازم، يمكن للمعلمين والمؤسسات التعليمية تحقيق فوائد هذه المقاربة وتحسين فرص العمل للطلاب والخريجين .

الفرق بين المقاربة بالكفاءات والمقاربة بالاهداف

  • تتمحور المقاربة بالكفاءات في التعليم حول تطوير قدرات الطلاب في العمليات الذهنية والمهارات العملية والاتجاهات الإيجابية، بينما تتمحور المقاربة بالأهداف حول تحديد أهداف محددة للطلاب وتحديد المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
  • في المقاربة بالكفاءات، يتم تعليم الطلاب كيفية تطبيق المعرفة والمهارات في سياقات مختلفة وفي حياتهم اليومية، ويتم تعزيز تطوير القدرات العملية والمهنية التي يحتاجها الطالب للنجاح في الحياة العملية.
  • من ناحية أخرى، تركز المقاربة بالأهداف على تحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس وتحديد المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق هذه الأهداف. ويتم تعليم الطلاب كيفية تطبيق هذه المهارات والمعرفة لتحقيق الأهداف المحددة. وبشكل عام، فإن المقاربة بالأهداف تركز على تحديد المخرجات المحددة التي يجب على الطلاب تحقيقها في نهاية المطاف.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن المقاربة بالكفاءات في التعليم تركز على تنمية المهارات الشاملة لدى الطلاب، بينما تركز المقاربة بالأهداف على تطوير المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق الأهداف المحددة. وبالتالي، فإن المقاربة بالكفاءات في التعليم تهدف إلى تنمية الطلاب كأشخاص كاملين، في حين أن المقاربة بالأهداف تهدف إلى تحقيق أهداف محددة.

وبشكل عام، فإن المقاربة بالكفاءات في التعليم تركز على تطوير الطلاب كأفراد شاملين، يتمتعون بالمعرفة.

  • من ناحية أخرى، المقاربة بالأهداف  تركز على تحديد الأهداف التي يرغب المعلمون والطلاب في تحقيقها، وتحديد الخطوات والإجراءات اللازمة لتحقيقها، وتحديد المعايير التي يمكن استخدامها لتقييم مدى تحقيق الأهداف. وبما أنها تركز على تحديد الأهداف الإجرائية المحددة، فإنها غالبًا ما تنتهي بإعداد جداول زمنية وخطط دراسية محددة ومحددة الهدف، تتميز بأنها أكثر صرامة وتحديدًا وأقل مرونة.
  • بالمقابل، تركز المقاربة بالكفاءات على تطوير مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات اللازمة للنجاح في وضعيات محددة، والتي يمكن استخدامها في وضعيات جديدة. وبما أنها تركز على تطوير المهارات والمعارف والاتجاهات الأساسية، فإنها توفر مرونة أكبر للطلاب والمعلمين لتحديد الأهداف وتطوير الخطط الدراسية. ويمكن استخدام المقاربة بالكفاءات في جميع مراحل التعليم، من الروضة وحتى التعليم العالي، وفي مختلف المجالات الدراسية.

 يمكن القول بأن المقاربة بالكفاءات والمقاربة بالأهداف  تتشابهان إلى حد كبير في تحديد الأهداف وتحديد الإجراءات اللازمة لتحقيقها. ومع ذلك، فإن المقاربة بالكفاءات تركز على تطوير المهارات والمعارف والاتجاهات الأساسية وتوفير مرونة أكبر في تحديد الأهداف وتطوير الخطط الدراسية، بينما تركز المقاربة بالأهداف الإجرائية على تحديد الأهداف اللازمة.

على الرغم من وجود بعض الاختلافات بين المقاربة بالكفاءات في التعليم والمقاربة بالأهداف، إلا أن هذه الاختلافات لا تعني أن الأهداف الإجرائية لا تلعب دورًا هامًا في العملية التعليمية. بل على العكس، فالأهداف الإجرائية تشكل جزءًا أساسيًا من المناهج التعليمية، وتعمل على تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لتحقيق الأهداف النهائية للتعلم.

ومن المهم ملاحظة أن المقاربة بالكفاءات في التعليم تضع الأكثرية من التركيز على المهارات والقدرات التي يجب أن يتعلمها الطلاب للنجاح في الحياة العملية، بينما المقاربة بالأهداف الإجرائية تركز على تحديد الأهداف النهائية وتحليل الخطوات اللازمة لتحقيقها.

بالإضافة إلى ذلك، تتميز المقاربة بالكفاءات في التعليم بالتركيز على الاستجابة لاحتياجات الطلاب وتحديد الخبرات التعليمية العملية التي يحتاجون إليها، بينما المقاربة بالأهداف الإجرائية تعمل على تحديد ما يجب أن يعرفه الطلاب وما يجب أن يتمكنوا من فعله دون الاعتناء بالاحتياجات الفردية.

في النهاية، يجب النظر إلى المقاربة بالكفاءات في التعليم والمقاربة بالأهداف  على أنهما أدوات مهمة في العملية التعليمية وليست بديلاً عن بعضهما البعض. فكلاهما يعمل على تحقيق نفس الهدف الأسمى للتعليم وهو تحسين جودة التعليم وتحسين النتائج التعليمية للطلاب

التعليم بالمقاربة بالكفاءات Competency-based education (CBE)

التعليم بالكفاءات (CBE) هو نهج يعتمد على النتائج في التعلم والذي يؤكد على إظهار الإتقان أو الكفاءة عبر الوقت، بدلاً من عدد الساعات الدراسية. تم تصميم CBE للتركيز على ما يعرفه الطالب وما يستطيع القيام به، بدلاً من المدة التي يستغرقها للتعلم. يحظى هذا النهج بشعبية في التعليم العالي، حيث يوفر طريقة أكثر مرونة وتخصيصاً للطلاب للحصول على درجات البكالوريوس والشهادات.

في العقود الأخيرة، انتشر تطبيق التعليم بالمقاربة بالكفاءات (CBE)، ورغم أنه قد كان موجوداً منذ عدة عقود، فقد اكتسب شعبية في السنوات الأخيرة بسبب التقدم التكنولوجي وتغير الاحتياجات التعليمية. 

يمكن تتبع تاريخ التعليم بالمقاربة بالكفاءات إلى الستينيات والسبعينيات، عندما بدأ المعلمون يتحدون الأساليب التقليدية في التعليم ويبحثون عن أساليب تركز على الطلاب وأكثر شخصية.

واحد من أقدم أمثلة على التعليم بالمقاربة بالكفاءات كان عمل بنجامين بلوم، الذي طور "تصنيف بلوم" في الخمسينيات. تصنيف بلوم هو إطار يصنف الأهداف والأهداف التعليمية إلى مستويات مختلفة من التعقيد والتحديدية، مع المستوى الأعلى القدرة على التقييم والإبداع. وقدم هذا التصنيف أساسًا لتطوير نماذج التعليم المقارن بالكفاءات التي ركزت على استيعاب الطلاب للمهارات والقدرات المحددة.

ماهو تصنيف بلوم؟

تصنيف بلوم (Bloom's Taxonomy) هو إطار تصنيفي للأهداف التعليمية تم تطويره من قبل بنجامين بلوم وزملاؤه في عام 1956. ويتمثل الهدف الرئيسي لهذا التصنيف في تصنيف أهداف التعليم والتدريب وفقًا لمستويات مختلفة من التعقيد والتحديدية، 
وتبدأ من المستوى الأدنى وهو تذكر المفاهيم والمعلومات وتنتهي بالمستوى الأعلى وهو القدرة على تقييم وإنتاج الأفكار الجديدة.
 يتكون التصنيف العام من ست مراحل رئيسية وهي
  1. التذكر 
  2. والفهم 
  3. والتطبيق 
  4. والتحليل 
  5. والتركيب 
  6. والتقويم.
يستخدم تصنيف بلوم عادة كإطار لتصميم البرامج التعليمية وتطوير المواد التعليمية، حيث يتيح للمعلمين والمصممين القدرة على توجيه الطلاب نحو الإدراك العميق للمفاهيم والتعلم على المستوى الأعلى


المقاربة بالكفاءات: تحويل التعليم من المعرفة النظرية إلى الممارسة العملية

في السبعينيات، رعت وزارة التعليم الأمريكية برامج التعليم بالمقاربة بالكفاءات لتطوير برامج تدريب المعلمين بالمقاربة بالكفاءات (CBTE)، التي صممت لإنتاج معلمين كفؤين في مجالات معرفية محددة والذين لديهم المهارات اللازمة لتدريس هذه المواد بفعالية. وكانت هذه البرامج تركز على استيعاب الطلاب للمهارات والكفاءات بدلاً من إكمال عدد معين من الدورات الدراسية.

وفي التسعينيات والألفية الجديدة، استمر استخدام التعليم بالمقاربة بالكفاءات في النمو،

يمكن القول إن تاريخ المقاربة بالكفاءات في التعليم هو تاريخٌ للتطور المستمر والتحسين، إذ يسعى المعلمون وصانعو القرار باستمرار إلى تطوير أساليب التعليم وتحسين نتائج التعلم، لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل الحديث. 

وبما أن المقاربة بالكفاءات في التعليم تركز على اكتساب الطلاب لمهارات وكفاءات محددة، فإنها تعد أيضًا وسيلة فعالة لمعالجة قضايا المساواة والوصول إلى التعليم، حيث تتيح للطلاب المضي قدمًا بالتعلم بوتيرة تناسبهم، والتركيز على اكتساب المهارات والكفاءات المحددة، مما يساعد على تقليل الفجوات الدراسية وضمان أن يمتلك الطلاب المهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل.

في السبعينيات، رعت وزارة التعليم الأمريكية برامج تعليم المعلمين بالمقاربة بالكفاءات (CBTE)، التي صممت لإنتاج معلمين كفؤين في مجالات معرفية محددة ولديهم المهارات اللازمة لتدريس هذه المواد بفعالية. تركز هذه البرامج على استيعاب الطالب للمهارات والكفاءات بدلاً من إتمام مقدار معين من الدورات الدراسية.

خلال التسعينيات والألفية الثانية، استمر استخدام المقاربة بالكفاءات في النمو، لاسيما في برامج التعليم المهني والتقني. تركز هذه البرامج على تطوير المهارات .

تعريف المقاربة بالكفاءات (CBA)

المقاربة بالكفاءات في التعليم (CBA) هي مقاربة متمحورة حول الطالب  او المتعلم تركز على إتقان المهارات والمعرفة المحددة. بدلاً من إكمال مجموعة محددة من المقررات، يتم تقييم الطلاب بناءً على قدرتهم على إظهار إتقان الكفاءات أو نتائج التعلم. تشدد هذه المقاربة على التعلم الشخصي، واستقلالية الطالب، وتطوير المهارات والمعرفة العملية التي يمكن تطبيقها في سياقات العالم الحقيقي.


اهداف المقاربة بالكفاءات في التعليم

  • اهداف  المقاربة بالكفاءات في التعليم تركز على إتقان الطلاب للمهارات والمعرفة المحددة.
  •  تؤكد المقاربة على التعلم الشخصي وتطوير المهارات العملية التي يمكن تطبيقها في سياقات العالم الحقيقي. 
  • وتتضمن الأهداف إنشاء بيئة تعلم تتمحور حول الطلاب تدعم التعلم الفردي والذاتي، وتتيح المرونة في مسارات التعلم، وتعزز تطوير المهارات الحرجة مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والاتصال.
  •  والهدف النهائي هو التأكد من تجهيز الطلاب جيداً للنجاح في مسيراتهم المهنية المستقبلية وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم يتغير بسرعة.

مبادئ وخصائص المقاربة القائمة على الكفاءات

  • التركيز على التمكن: تشدد المقاربة على اتقان المهارات والمعرفة المحددة بدلاً من إكمال مقدار معين من الدورات الدراسية.
  • التعلم المُخصص: المقاربة مركزة على الطلاب، ويُسمح بالتعلم المُخصص والذاتي.
  • تنمية المهارات العملية: المقاربة تركّز على تطوير المهارات العملية التي يمكن تطبيقها في السياقات الحياتية الحقيقية.
  • المرونة: تسمح المقاربة بالمرونة في مسارات التعلم لتلبية احتياجات واهتمامات الطلاب الفردية.
  • التقييم على أساس التمكن: يتم تقييم الطلاب على قدرتهم على إظهار الإتقان المكتسب أو النتائج المتعلمة.
  • التعاون والتواصل: المقاربة تشجع على التعاون والتواصل بين الطلاب والمعلمين.
  • دمج التكنولوجيا: تدمج المقاربة التكنولوجيا لدعم التعلم المخصص والذاتي وتطوير المهارات العملية.

مبادئ المقاربة القائمة على الكفاءات في التعليم تشمل: التعلم المركز على الطالب، التعلم المُخصص، التعاون والتواصل، التقييم المستمر، والمرونة في مسارات التعلم.


دور الاستاذ في المقاربة القائمة على الكفاءات

  • دور المعلم في المقاربة بالكفاءات هو تسهيل عملية تعلم الطلاب وإتقان المهارات الخاصة أو النتائج المرجوة. 
  • يعمل المعلم كدليل، حيث يوفر الدعم والتعليقات والموارد لمساعدة الطلاب في تحقيق أهدافهم التعليمية. 
  • بدلاً من كون المصدر الوحيد للمعرفة، يشجع المعلم الطلاب على أخذ مسؤولية تعلمهم، استكشاف اهتماماتهم وتطوير مهاراتهم في سياقات العالم الحقيقي.
  •  كما يلعب المعلم دورًا حاسمًا في تصميم وتقييم تجارب التعلم التي تتوافق مع المهارات الخاصة أو النتائج المرجوة. 
  • وفي النهاية، يهدف دور المعلم إلى خلق بيئة تعلم متمحورة حول الطالب تدعم التعلم المُخصص، والتعلم الذاتي، وتطوير المهارات العملية والمعرفية التي يمكن تطبيقها في العالم الحقيقي.

نوع التقييم المستخدم في المقاربة بالكفاءات

نوع التقييم المستخدم في المقاربة بالكفاءات هو التقييم المستمر والشامل. يتم تقييم الطلاب على مستوى تحقيقهم للكفاءات أو النتائج التعليمية المحددة بشكل مستمر خلال فترة التعلم. 
يتم استخدام أدوات التقييم المتنوعة والمتعددة لتقييم مختلف مستويات التحصيل للطلاب، مما يساعد على توجيه التعليم وتحسين الأداء. يتم تحليل النتائج واستخدامها لتحديد النقاط القوية والضعف في التعلم وتعديل الأنشطة التعليمية والتدريسية وفقًا لذلك. 
يهدف هذا النوع من التقييم إلى تحسين مهارات الطلاب في التفكير النقدي وحل المشكلات والتواصل، بالإضافة إلى تعزيز المرونة في المسارات التعليمية وتحقيق تعلم مستمر وشامل.

google-playkhamsatmostaqltradent